مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لندرك قيمة موقفنا وأنه يستحق التضحية.

لندرك قيمة موقفنا وأنه يستحق التضحية.

ولذلك علينا أن ندرك جيداً قيمة الموقف الحق الذي نحن فيه، وأنه يستحق منا أن نضحي، ويستحق منا أن نبذل الجهد؛ لأننا في الموقف الصحيح والسليم والطبيعي، الموقف الطبيعي بمقتضى الفطرة الإنسانية لدى كل أمم الأرض قاطبة، موقف الاستقلال والحرية والكرامة، موقف التمسك بالحق الثابت والحقوق الثابتة؛ أما أولئك فهم في الموقف الخاطئ والغبي، وكما قلنا: لا يقدر لهم أعداء الأمة ما هم فيه من ولاءٍ وتبعية، هم يسخرون منهم، ترامب بنفسه يتحدث عنهم بالسخرية والاستهزاء، ويصرح بأنهم البقرة الحلوب، ويعبر عنهم كأدوات للاستغلال، مع الاستخفاف بهم والاحتقار لهم، وهذا يكشف ويثبت أن الحب من طرف واحد، كما قال الله في القرآن الكريم: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ} [آل عمران: من الآية119]، في الوقت الذي يتوجهون فيه كل هذا التوجه كعملاء وخونة للتطبيع مع إسرائيل، للتبعية لأمريكا، لا الأمريكي يقدر لهم ذلك، ولا الإسرائيلي يقدر لهم ذلك، والكل يرى فيهم العملاء والأدوات الرخيصة، الأدوات التافهة، الأدوات التي لا قيمة لها، لكنه يراها

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

سيظل هذا شعار (الموت لأمريكا) عنواناً رئيسياً لموقفنا الثابت والمبدئي.

سيظل هذا شعار (الموت لأمريكا) عنواناً رئيسياً لموقفنا الثابت والمبدئي.

نحن كشعبٍ يمنيٍ مسلمٍ بحمد الله -سبحانه وتعالى- وبتوفيقه نتحرك في هذا المسار، في هذا الاتجاه التحرري، لا نبالي بالآخرين مهما وصّفوا هذا الموقف الذي نحن عليه كموقفٍ مبدئي؛ لأنه موقف الحق، ولا نتحرج من علاقتنا بأبناء أمتنا المسلمين، أن يكون لنا علاقة إيجابية مع الشعب الفلسطيني، مع مقاومته، مع مجاهديه، أن يكون لنا علاقة أخوية إيمانية إسلامية مع من تربط ما بيننا وبينهم رابطة الإسلام من أبناء هذه الأمة في أي قطرٍ أو في أي بلد، مع من يثبتون على هذا الموقف المبدئي، هذا الموقف الصحيح في إيران، أو في لبنان، أو في العراق، أو في سوريا… أو في أي بلدٍ وقطر من أبناء الأمة، لا نتحرج من ذلك، أولئك يحاولون أن يجعلوا من علاقة المسلم بأخيه المسلم ذنباً ووصمة عار؛ أما علاقتهم بأعداء الأمة، وخيانتهم لأبناء الأمة، وتآمرهم على أبناء الأمة، فيقدمونه على أنه هو الذي يمثل العروبة ويمثل الإسلام، وأنه الموقف الصحيح.

اقراء المزيد
تم قرائته 250 مرة
Rate this item

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

مصير المسارعين في تولي اليهود والنصارى.

ولذلك كل من يسارع في خدمة أمريكا، وفي الولاء لأمريكا، وفي التبعية لأمريكا وإسرائيل، كلما خطى خطوةً في ذلك الاتجاه، ابتعد بتلك الخطوة مسافات وأميالًا عن مبادئه، عن قيمه، عن أخلاقه بحكم انتمائه للإسلام، هذا الإسلام الذي تنتمي إليه، لا تنطلق خطوة في المسارعة في الولاء لأمريكا، والتبعية لأمريكا، والولاء لإسرائيل، إلا وأنت ابتعدت بتلك الخطوة وخرجت بها عن مبادئك كمسلم، وقيمك كمسلم، والقرآن أكَّد على هذه، حينما قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: الآية51]، (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) بهذا التعبير العجيب والمهم، والذي يحوي هدايةً عظيمة وهدايةً مهمة، وهو في نفس الوقت زاجر كبير وعظيم ومهم، يدل على خطورة المسألة، وعلى ما يترتب عليها، يؤكِّد هذه الحقيقة (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، انخلع وانسلخ وخرج عن مبادئ قيمه، عن انتمائه، عن هويته، فهو في الوقت الذي يعبر عن نفسه وعن

اقراء المزيد
تم قرائته 299 مرة
Rate this item

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

المشروع القرآني حصانة للأمة من الانحراف.

ولذلك نحن نقول: إن هذا المشروع القرآني، وهذه المسيرة القرآنية في شعارها، في مشروعها العملي الكبير والواسع، الذي يدخل فيه مسارات عملية في كل المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والإعلامي، في كل شؤون الحياة، على مستوى الموقف المهم في السعي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، على مستوى السعي الدؤوب لنشـر الوعي، واستنهاض الأمة بوعي تجاه خطر أعدائها، واستنهاضها لتحمل المسؤولية بوعي وبفهم، وعلى أساس العودة إلى القرآن الكريم، والتمسك بثقافة القرآن الكريم، والوقوف في المواقف التي وجهنا الله بها في القرآن الكريم، على مستوى السعي الدؤوب لربط هذه الأمة من جديد بالقرآن وبالاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالعودة العملية لاتباع هذا القرآن، وتصحيح واقعها على أساس ثقافته ونوره وهديه، والعمل على رفع مستوى الوعي لديها، حتى تكون محصَّنة من تلك الهجمة الهائلة جدًّا جدًّا جدًّا لتضليلها وخداعها، هجمة إعلامية هائلة، هجمة تضليلية

اقراء المزيد
تم قرائته 495 مرة
Rate this item

أبواق الضلال وأساليبهم في الإضلال.

أبواق الضلال وأساليبهم في الإضلال.

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} [المائدة: من الآية52]، وللأسف يتجه أصحاب هذا الخيار: خيار العمالة، خيار المنافقين بنص القرآن الكريم، يتجهون في هذا الاتجاه بمسارعة، وبجد عجيب، وبتفانٍ، وببذل لكل شيء، ألا نشاهد هذا لدى النظام السعودي؟! ألا نشاهده في النظام الإماراتي؟! ألا نشاهده في كل المتولين لأمريكا وإسرائيل؟ في كل بقاعنا، في كل بلداننا يسارعون مسارعة، ينطلقون في كل المجالات، البعض من الإعلاميين، والبعض من الخطباء، والبعض من علماء السوء، والبعض من الثقافيين الظلاميين، والبعض… من كل أصناف هذه الأمة، يتحرك كبوق ينطق، وكقلم يكتب ما فيه خدمة لهم، بما يتوافق مع سياساتهم، فريق واسع من أبناء الأمة اتجه هذا الاتجاه

اقراء المزيد
تم قرائته 249 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر